|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنه ليس عمل القادة الروحيين وحدهم أن يصلوا عن الشعب، وإنما هو عمل كل عضو أن يُصلي لأجل أورشليم [9]؛ وعمل الآباء أن يصلوا عن الأبناء، كما الأبناء عن الآباء، والكهنة عن الشعب كما الشعب عن الكهنة. فخلال الصلاة مع الحب والعمل الصالح يستطيع طفل أن يحمل العالم كله في المسيح. هذه الشفاعة نطق بها أيضًا المسيح القائم من الأموات خلال دمه الكفاري، وذلك لبنيان شعبه، واهبًا لهم الحياة المقامة. هكذا بدأ المزمور بالتضرع أن يسمع الله للمرتل، لأجل بنيان نفسه وهدم الشر، وتحول التضرع خلال الإيمان إلى تسبحة شكر لله سامع صلوات مؤمنيه، وانطلق المرتل يشفع عن كل المؤمنين خلال خبرته العذبة مع الله باتساع قلب. |
|