|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الراعي التائب باسم الشعب فَلَمَّا صَلَّى عَزْرَا وَاعْتَرَفَ وَهُوَ بَاكٍ، وَسَاقِطٌ أَمَامَ بَيْتِ الله، اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مِنْ إِسْرَائِيل،َ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالأَوْلاَدِ، لأَنَّ الشَّعْبَ بَكَى بُكَاءً عَظِيمًا [1]. يُدعى عزرا موسى الثاني، ليس لأنه قام بخروج جديد فحسب، وإنما لأنه حمل قلب موسى المملوء حبًا لخلاص شعبه. يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن أروع صورة لشخصية موسى لا في صنعه معجزات فائقة باسم الرب، وإنما بوقوفه يشفع في شعبه قائلًا: "والآن إن غفرت خطيتهم، وإلا فاُمحني من كتابك الذي كتبت" (خر 32: 33). هذه الصورة الرائعة للنبي العظيم تتكرر بالنسبة لعزرا الكاتب الماهر كما نراها هنا في هذا الأصحاح: "اعترف وهو باكٍ وساقطٍ أمام بيت الله" [1]. انطلق إلى مخدع يهوحنان بن ألياشيب "وهو لم يأكل خبزًا، ولم يشرب ماءً، لأنه كان ينوح بسبب خيانة أهل السبي" [6]. إنها ذات الصورة التي للرسول العظيم القائل: "فإني كنت أود لو أكون أنا نفسي محرومًا من المسيح لأجل إخوتي أنسبائي حسب الجسد" (رو 9: 3)، وأيضًا: ""من يضعف وأنا لا اضعف؟ من يعثر وأنا لا التهب؟" (2 كو 11: 29). |
|