|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَلِحَمْلِ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ تَبَرَّعَ بِهِ الْمَلِكُ وَمُشِيرُوهُ، لإِلَهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ مَسْكَنِهُ [15]. من العجيب أن ملوك يهوذا أفقروا الهيكل وملوك فارس الوثنيون تبرعوا للهيكل (إش 49: 23؛ 60: 4-16). وَكُلُّ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ الَّتِي تَجِدُ فِي كُلِّ بِلاَدِ بَابَلَ، مَعَ تَبَرُّعَاتِ الشَّعْبِ وَالْكَهَنَةِ الْمُتَبَرِّعِين،َ لِبَيْتِ إِلَهِهِمِ الَّذِي فِي أُورُشَلِيم [16]. كانت هناك تبرعات من الملك ومشيريه ومن الشعب البابلي المحبين لأصدقائهم اليهود ومن اليهود الذين فضلوا البقاء في بابل. هذه التبرعات لشراء حيوانات للتقدمة ولشراء السكائب وللصرف على باقي أوجه الخدمة. من أهداف هذه الإرسالية أن تحمل الفضة والذهب كتبرع من الملك كما من مشيريه السبعة علامة خضوع الكل لهذا الإله، وحرصًا على استمرار العبادة بأورشليم. لِتَشْتَرِيَ عَاجِلًا بِهَذِهِ الْفِضَّةِ ثِيرَانًا وَكِبَاشًا وَخِرَافًا وَتَقْدِمَاتِهَا وَسَكَائِبَهَا، وَتُقَرِّبَهَا عَلَى الْمَذْبَحِ الَّذِي فِي بَيْتِ إِلَهِكُمُ، الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ [17]. يفتح الملك باب للتبرعات من كل الشعب في بابل، سواء اليهود أو الأمم، كما من الكهنة الذين لم يرجعوا إلى أورشليم، حتى يمكن شراء حيوانات لتقديم ذبائح في أورشليم. وَمَهْمَا حَسُنَ عِنْدَكَ وَعِنْدَ إِخْوَتِكَ، أَنْ تَعْمَلُوهُ بِبَاقِي الْفِضَّةِ وَالذَّهَب،ِ فَحَسَبَ إِرَادَةِ إِلَهِكُمْ تَعْمَلُونَهُ [18]. يوجه الملك الوثني في القرن الخامس ق.م. رجل الله ليتصرف مع إخوته في الفضة والذهب حسب الإرادة الإلهية. يطلب منه العمل الديمقراطي المشترك! |
|