عَزْرَا هَذَا صَعِدَ مِنْ بَابِل،َ وَهُوَ كَاتِبٌ مَاهِرٌ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى الَّتِي أَعْطَاهَا الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ. وَأَعْطَاهُ الْمَلِكُ حَسَبَ يَدِ الرَّبِّ إِلَهِهِ عَلَيْهِ كُلَّ سُؤْلِهِ [6]. كاتب ماهر: كان عزرا موظفًا في البلاط الفارسي، ومستشارًا للملك أرتحشستا، لذلك دُعي بالكاتب بحكم وظيفته. استغل معرفته وموهبته في نسخ الشريعة ودراستها وتعليمها للشعب. كان ماهرًا ليس من جهة براعة الخط فحسب، وإنما أيضًا من جهة تعلم الشريعة ودراستها وفهمها، والسلوك فيها. وكما يقول المرتل: "لساني قلم كاتب ماهر" (مز 45: 1).
"في شريعة موسى التي أعطاها الرب إله إسرائيل": يذكر هذا ليؤكد أن سرّ مهارته وعلمه هو تمسكه بالشريعة الإلهية الموهوبة من الله كعطية للشعب. فكل ما ناله من مكانه أو معرفة سَّره كلمة الله. دعاه الشعب "موسى الثاني".