|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كان من جانب المعلم الإلهي العطاء بفيض، يهب الاستنارة والفهم مع الارشاد والتدريب للتمتع بمعرفة وممارسٍة حقه كحياة معاشة، فعلينا من جانبنا أن نلتزم بروح الوداعة والاتضاع، فتتهيأ نفوسنا لقبول عطاياه الروحية، إذ يقول المرتل: "يهدي الودعاء بالحكم، يعلم الودعاء طرقه" [9]. كل خدام الله الحقيقيين هم مساكين بالروح، متضعون، ودعاء، منسحقوا الفكر والقلب بسبب خطاياهم السابقة وجهالاتهم، أيضًا بسبب ضعفاتهم الحاضرة، طالبين من الله عمل نعمته الإلهية التي تحفظهم مستقبلًا من الخطية. بهذا الروح الوديع يتمتع الودعاء بعمل الله وعطاياه. * تُستعلن الأسرار للودعاء والمتضعين. هذا يعني أن الودعاء يتأهلون لنوال روح الإعلان في نفوسهم يفسر لهم الأسرار. لهذا يقول القديسون بإن الوداعة تكمل النفس بالاستعلانات الإلهية . مار إسحق السرياني *حقًا إن الاتضاع لهو شيء عظيم، لأن كل صلاح إنما يتقدمه الاتضاع؛ وبممارسته تختصر الرحلة... لأن الاتضاع وحده يحضرنا إلى الحياة الروحية حتى وإن كان ببطء . الأب دوروثيئوس من غزة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 37 - الودعاء يرثون أرض السلام |
إذا وقع ظلمٌ على الودعاء |
يدرب الودعاء |
لسان الودعاء |
مزمور 37 - تفسير سفر المزامير - الودعاء يرثون أرض السلام |