|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
باسم يوسف انتقادنا للرئيس مرسي والإخوان «وسام على صدريهما» قال الإعلامي باسم يوسف إن «الإعلام المحايد ليس له وجود على أرض الواقع، خاصة أن الإعلام يجب أن يكون له توجه وأجندة يعمل من خلالهما»، لافتاً إلى أن من أكبر الأمثلة على أن الإعلام ليس به حيادية، تأييد الإعلام الإسلامي للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، ومن بعده الدكتور محمد مرسي، أثناء الانتخابات الرئاسية السابقة، مضيفا: «الحيادية في مصر يتم تصنيفها حسب الآراء الشخصية فقط». أضاف «يوسف»، خلال ندوة «كلام في السياسة» التي عُقدت بكلية الهندسة في جامعة عين شمس، مساء السبت، بحضور محمد طلبة، مؤسس حركة «سلفيو كوستا»، أن «انتقاد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان المسلمين، يعتبر وسامًا على صدريهما». وتابع: «مصر أصبح بها ديمقراطية حقيقية بعد حرمان 60 عاماً، والتنوع السياسي الموجود حالياً في مصر لا يتيح الفرصة لأي تيار سياسي مهما كانت قوته للسيطرة على الحكم كما كان قبل ثورة يناير». وأعرب باسم يوسف عن استيائه من تصريحات وزير الإعلام «الإخواني»، بحسب وصفه، حين قال إنه «لا مكان لأي مذيع بهائي بالتليفزيون المصري. وأشار «يوسف» إلى أن أن الدستور الجديد يجب أن يحمي الأقليات مهما كانت عقيدتهم أو لونهم أو جنسهم، وإلا «لا يستحق أن يطلق عليه دستور» . وبروح الدعابة، قال «يوسف»، إن «الدكتور محمد مرسي، أول رئيس منتخب لمصر، جاء بعد فترة عمل كبيرة بوكالة ناسا الفضائية، والتي أعطته خبرة جيدة»، وأضاف ضاحكا: «أول رئيس من ناسا يا غجر». من جانبه، أعلن محمد طلبة، مؤسس حركة «سلفيو كوستا»، عن تأسيس حزب جديد لاستبداله بالحركة، رافضاً إطلاق مصطلح إسلامي على بعض السياسيين، وطالب بأن يعبر كل مسلم عن إسلامه في شخصيته فقط. وأكد «طلبة» أن الاتجاه الأكبر بين السلفيين في ثورة 25 يناير، كان رفض المشاركة في الثورة، مؤكدا أن «من يدعي عكس ذلك يناقد نفسه».المصدر : المصرى اليوم |
|