|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَكَانَ شَعْبُ الأَرْضِ يُرْخُونَ أَيْدِيَ شَعْبِ يَهُوذَا، وَيُذْعِرُونَهُمْ عَنِ الْبِنَاءِ [4]. "يرخون" ابتدأوا المقاومة، فظهرت حقيقة نواياهم، وأنهم لا يطلبون الرب ولا بناء بيته. إذ كشفت إجابة زربابل ويشوع ما في قلب هذا الشعب المقاوم من خداع، صار هذا الشعب، "شعب الأرض"، مقاومًا لهم، تارة بالاستخفاف والتعطيل، وتارة بالتخويف. إن كان المؤمنون يُدعون "شعب الله"، فإن الأشرار بدورهم يُدعون "شعب الأرض" إذ ترتبط قلوبهم وأفكارهم بالأرضيات، وليس من موضع للسماويات في حياتهم. |
|