منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 09 - 2022, 01:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,184




المزج بين عبادة الله والعبادة الوثنية في الكتاب المقدس




لماذا رُفض طلب هؤلاء الذين سبق فذبحوا للرب في أيام أسرحدون ملك أشور أن يشتركوا في بناء بيت الرب؟
هؤلاء من منطقة السامرة الذين يكنون كل عداوة ليهوذا وبنيامين، هم من سلالة الشعوب التي استقرت في مملكة الشمال، بعث بهم ملوك أشور من مناطق مختلفة بعد ترحيل عدد كبير من الإسرائيليين إلى العاصمة سنة 722 ق.م. واختلطوا باليهود، فمزجوا بين عبادة الله الحي والعبادة الوثنية. جاء في سفر الملوك الثاني: "وأتى ملك أشور بقومٍ من بابل وكوث وعوَّا وحماة وسفروايم وأسكنهم في مدن السامرة عوضًا عن بني إسرائيل، فامتلكوا السامرة، وسكنوا في مدنها. وكان في ابتداء سكنهم هناك أنهم لم يتقوا الرب، فأرسل الرب عليهم السباع فكانت تقتل منهم...فأمر ملك أشور قائلًا ابعثوا إلى هناك واحدًا من الكهنة الذين سبيتموهم من هناك فيذهب ويسكن هناك ويعلمهم قضاء إله الأرض. فأتى واحد من الكهنة الذين سبوهم من السامرة، وسكن في بيت إيل وعلمهم كيف يتقون الرب. فكانت كل امة تعمل آلهتها ووضعوها في بيوت المرتفعات التي عملها السامريون كل أمة في مدنها التي سكنت فيها" (2 مل 17: 24-29).
فطلبهم بالشركة في البناء يبدو في الظاهر أن فيه إخلاص ومشاركة في العمل، لكنهم لم يحملوا ذات القناعة، ولا الولاء للكتاب المقدس كله، ولا الارتباط بيهوه وحده. أرادوا الشركة في العمل مع بقائهم يعبدون الأوثان ويرفضون الأسفار الأخرى غير أسفار موسى الخمسة. لقد شك زربابل في إخلاص السامريين من جهة إقامة عبادة الله الحي في نقاوة، وأن تقدمهم بالطلب يحمل نوايا سياسية خفية.

لقد أرادوا أن يساعدوا في البناء، بكونه مقدسًا لأحد الآلهة التي يتعبدون لها. لكن هذا المزج بين عبادة الله والعبادة الوثنية قد سبب خرابًا قبل السبي، ولم يرد يشوع وزرُبابل أن تتكرر هذه المأساة. كثيرًا ما تكون مساعدة العالم للكنيسة ثمنها باهظٌ للغاية (رؤ 2: 20). وفي نفس الوقت رفض قبول هذه المساعدة يولد روح مقاومة قاسية ضد الكنيسة.
كان هؤلاء من نسل الذين أصعدهم أسرحدون (آية 2) وأسنفر (آية 10)، وهؤلاء كان دينهم مزيجًا فيه شيء من تقوى الرب، ولكن أكثره أباطيل وثنية، ولذلك محا هؤلاء هوية إسرائيل (إش 8:7) والعداوة لشعب الله هي عداوة تقليدية نشأت منذ صارت هناك عداوة بين نسل المرأة ونسل الحية. وإبليس قطعًا سيقاوم بناء الهيكل وسيقاوم أي بناء لجسد المسيح.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الحكمة والعبادة المقدسة سفر ابن سيراخ في الكتاب المقدس
آرميا النبي | بين عبادة الله الحيّ والعبادة الوثنية
آرميا النبي | الخلط بين كلمة الله والعبادة الوثنية
الالهه الوثنية فى الكتاب المقدس / بَعْلَزَبُول
الالهه الوثنية فى الكتاب المقدس هرمس


الساعة الآن 05:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024