الخادم في الخدمة والروتين يحث أن تصاب الخدمة أو الخدام بمرض الروتين الذي يجعلهم لا هم لهم إلا أن يسيروا وفقا لمبادئ ونظم وضعها رواد الخدمة وتكون خارجة عن حقيقة ما جاء في قوانين الرسل والأباء القديسين، ولا يمكنهم أن يتجاوزوها قيد أنمله، وكأنها في نظرهم مبادئ أنجيليه، مع أنها مجرد أفكار بشرية طال عليها الزمن في التطبيق، وأصبحت حاليًا لا تتناسب مع روح العمل أو روح العصر في التنفيذ مما جعلها روتينا عقيمًا كثيرًا ما يعطل العمل...