|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسرع زكا ونزل ووقف امام يسوع بفرح عظيم مؤمناً به، ولقد تغيرّت حياته تماما عندما تقابل مع المسيح وسمع كلامه وقدّم قلبه لله. وكلمة الله حيّة في قلب من يؤمن به ومن يحب. ويُعلق القديس ايرونيموس"إن قدمنا للمسيح نفوسنا كما نقدم له غنانا، يتقبل التقدمة بفرح". وقد أظهر زكّا التغيّر الداخلي بفعل خارجي فلم ينتظر حكم الناموس بل حكم على نفسه بنفسه فورا، فأعترف بخطاياه امام الجميع قائلا "يا ربّ، ها إِنِّي أُعْطي الفُقَراءَ نِصفَ أَموْالي " (لوقا 19: 8)، وكان اعترافه بالعمل لا بالكلام، واخذ زكا يكفر عن ماضيه ويتصدّق على الفقراء بنصف أمواله ثم ذهب الى ابعد من ذلك قائلا " وإِذا كُنتُ ظَلَمتُ أَحداً شَيئاً، أَرُدُّه علَيهِ أَربَعَةَ أَضْعاف" (لوقا 19: 8)؛ فردَّ الى الناس ما ظلمهم به في جباية الأموال ضعف ما كانت تقضي به الشريعة اليهودية على السارق (خروج 22:1)، فما أخذه زكا بالابتزاز أعطاه مجانا. وأصبح يرى الآخرين بنظرة مختلفة، ليس كفرصة ليستغلّهم، إنما ليكونوا سبباً لممارسة الرحمة والمحبة لأنهم بنتيجة معرفته للمسيح وتوبته أصبحوا إخوة له.لقد دلّ زكّا على مرأى من كل الحاضرين على ما فعلت به نظرة حب المسيح الخارقة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أسرع زَكَّا ونزل ووقف أمام يسوع بفرح عظيم |
صمت الله بعده فرح عظيم أبشركم بفرح عظيم |
من كل ذلك ستخرجوا بفرح عظيم |
فها انا ابشركم بفرح عظيم |
ها أنا أبشركم بفرح عظيم |