الخادم في الخدمة يسعى لتبعية للأشخاص في الخدمة
ذلك المرض الخطير الذي يشعر بأنه يلتهم نفسه تدريجيًا. أنه في خدمته يتبع قيادة شخص معين أيا كان هذا الشخص في محيط الاكليروس أو من العلمانيين، ويحيز له، ويصبح رأيه معبرا عن رأيه واتجاهه وتكون خدمة الله أصبحت خدمة لشخص فلان واسأل نفسي هل أنا تخدم الله حقيقة – وتكون الإجابة بالنفي لأنني ربما أترك الخدمة نهائيًا إذا علمت أن هذه القيادة التي أتبعها قد تركت الموقع.
فهل هذا يليق بي كخادم في كرم المسيح؟؟ وأنني ينبغي أن أراجع نفسي لأتبين أن هذه التبعية فضلا عن أنها تعبر عن ضعف ونقص في شخصيتي فهي تعني أولًا وأخيرًا أنني لا أعبد الله في خدمتي بل أعبد الناس وهنا يتداركني قول بول الرسول: "أفأستعطف الآن الناس أم الله، أم أطلب أن أرضي الناس، فلو كنت أرضي الناس لم أكن عبدا للمسيح" (غل10:1).