سعادة الخادم في مدح الآخرين له
لعلي قد أحسست براحة وسعادة عندما كان يوجه إلىّ الآخرون عبارات التقدير والمدح عقب خدمتي أو تلك العظة الجميل!! الذي صدر مني في لحن معين، وكنت في تعليقي على هذا المديح أحاول أن أظهر بمظهر الإنسان المتواضع الذي ينفي عنه صفات المديح والثناء، ولكنني في قرارة نفسي أنا في غاية السعادة لهذه الكلمات والدليل على ذلك أنني أتألم وتثور ثورتي عندما يحدث أن أحد الآباء أو أمين الخدمة أو أحد الأخوة في أحدى اللقاءات يواجهني مواجهة صريحة تفيد بأن خدمتي كانت ناقصة، وكان يلزم أن يكون الموضوع مشتملا على عناصر ونقاط معينة" وأتضايق عندما ينتقدني أحد في مواقف معينة تكون قد صدرت مني في خدمة ما... ألخ.