|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقول تماف ايريني: « كان تملي الأنبا إيساك [١٩٢٤ - ١٩٧٨] يفرح لما يحكي لي عن انطلاق الرهبان في الصحراء المحيطة بديرهم، وعن قداسة ابونا الراهب أبونا يسطس الأنطوني، فقلت له نفسي أروح دير الأنبا انطونيوس وأقضي يومين هناك . . وبمحبة كبيرة رحب بنا .. وقبل ما اسافر كنت عند سيدنا البابا الأنبا شنودة علشان أستأذنه للسفر لدير الأنبا انطونيوس، فوصاني إني أذكره هناك علشان عنده كذا مشكلة لكن ماقاليش عليهم .. ربنا رتب وسافرت مع بعض الراهبات وأول ما وصلنا لدير القديس العظيم الأنبا انطونيوس حسيت بأرواح القديسين و السواح وبروح كل قديس عاش الرهبنة في المكان ده، كإن أرواحهم موجودة تحوم في الدير .. ولما دخلت كنيسة الأنبا انطونيوس شعرت بروحانية عجيبة .. فكنت أروح أصلي في الأوقات اللي أبونا الكنايسي مابيدخلش فيها علشان ينظف الكنيسة أو يولع القناديل، كنت أدخل و أقفل ورايا وأخلي المفتاح في الباب فما يقدرش يفتح. وفي مرة دخلت الكنيسة وفضلت أصلي بدموع وأطلب من ربنا من أجل سيدنا البابا لغاية ما رجلي وجعتني، وظهري تعبني، فركعت وفضلت أصلي قدام الهيكل .. لمحت خيال جنبي وشعرت بإيد بتطبطب علي كتفي، فرشمت الصليب ورفعت وشي ولقيت واحد طويل ونحيف وذقنه بيضاء ووشه مضيء جداً وماسك صليب في إيده . . عرفت إنه الأنبا انطونيوس، أب الرهبان، فوقفت و خدت بركته فقال لي: " قولي لسيدنا البابا الموضوع الفلاني هيتحل والموضوع الفلاني هيحصل فيه كذا . . وكذا " وقالي علي كذا حاجة .. فسألته عن المكان اللي موجود فيه جسده لأن كان نفسي أعرف هو موجود في الدير ولا لأ .. فشاور لي بإن جسده موجود تحت المذبح الأوسط في الكنيسة الأثرية .. ولما رجعت من الدير قلت لسيدنا البابا كل اللي قالي عليه الأنبا انطونيوس، فاتعجب وفرح جدا ..» + "علامة فارقة علي الطريق الرهباني " + ♥👑✨🌿🌹🍇🪔🌻 |
|