بارك بوعز حكمتها ومحبتها، قائلًا: "إِنكِ مباركة من الرب يا بنتي لأنكِ قد أحسنت معروفك في الأخير أكثر من الأول إِذ لم تسعي وراء شبان فقراء كانوا أو أغنياء، والآن يا بنتي لا تخافي، كل ما تقولين أفعل لكِ، أن جميع أبواب شعبي تعلم أنكِ امرأة فاضلة" [10-11].
مدحها لأنها أحسنت في الأول حين كانت أمينة لرجلها محبة لحماتها، وإِذ مات رجلها كملت حبها بحب أعظم إِذ لم تجر وراء الشبان فقراء كانوا أو أغنياء، لم تطلب شهوات الجسد، لكنها جاءت إِلى وليها الثاني بالرغم من شيخوخته.
أمام هذه الأمانة التي شهد بها الجميع عنها وعدها أن يقضي لها حق الوليّ ويكون زوجًا ينجب ليقيم اسم الميت إِن رفض الوليّ الأول أن يقضي حق الولاية.