|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِرشادات نعمي لراعوث: تقدمت راعوث بنحو إِيفة شعير لحماتها في أول يوم عملها وتزايد النتاج يومًا بعد يوم، أما نعمي فكانت تطلب ما لكنتها لا ما لنفسها، تُريد أن تراها قد اتحدت بالزواج الناموسي لتقيم نسلًا للميت، فهذا أفضل لها من نتاج مادي، لذا في نهاية حصاد الشعير وحصاد الحنطة قالت لها: "يا بنتي ألاَّ ألتمس لكِ راحة، ليكون لكِ راحة، ليكون لكِ الخير؟!" [1]. كأنها بالناموس الذي غايته المسيح (رو 10: 4)، تشتهي أن تنطلق كل نفس إِلى بوعز لتتحد معه. |
|