|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* نموذجٌ * متى تريدين أن تأخذيني لأعترف، لأني أنا مستعدٌ، فأمرأته من شدة الفرح طفقت تبكي عند مشاهدتها هذا التغيير السريع العجيب، وبالحقيقة أن الرجل قد ذهب في صباح تلك الليلة عينها الى كنيستنا لهذه الغاية، واذ سأله ذاك الأب نفسه كم كان له من الزمن من غير أعترافٍ، فأجابه أنه منذ مدة ثمانية ةعشرين سنة لم يكن تقدم الى منبر سر التوبة، فأعطف عليه الأب الخطاب قائلاً: وكيف أنك الآن في هذا الصباح باكراً حضرت لتعترف: فقال له: أعلم أيها الأب أني كنت مصراً على عدم التوبة، غير أن زوجتي في الليلة البارحة قد اعطتني صورة الحبل بالعذراء بلا دنس، وحالما أخذتها بيدي شعرت بتغييرٍ كلي في قلبي بهذا المقدار، حتى أنه كانت تظهر لي مدة كل ساعةٍ من هذه الليلة مستطيلةً كأنها سنون عديدة. منتظراً أشراق الفجر لكي آتي وأعترف بخطاياي: وحقاً أنه قد أعترف أعترافاً جيداً بنموذج صالح، وغير سيرة حياته الماضية، وواظب أزمنةً مديدةً على الأعتراف بتكاثرٍ عند ذاك الأب عينه.* |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعترف لك بخطاياي فتغسل دنس نفسي |
أعترف لك بخطاياي فتستر عليّ |
يا مريم أمنحيني أن أعترف بخطاياي |
ماذا فعل يسوع بخطاياى ؟ |
انا من أحزنته بخطاياي |