|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"مجده عظيم بخلاصك. مجدًا وبهاءً عظيمًا جعلت عليه، لأنك تعطهِ بركة إلى أبد الأبد" [5]. لأجلنا أخلى ذاته عن مجده ولأجلنا تمجّد، نال من الآب الكرامة والمجد (1 بط 1: 17)، المجد الذي كان له من قبل تأسيس العالم (يو 17: 5). ربنا يسوع -ملك الملوك- يضع التيجان الملوكية على رؤوس مؤمنيه الأتقياء بيده. ما من درجة من الكرامة مهما علت لا يمكن لله أن يرفعنا إليها إذا أراد ذلك؛ فهو يرفع المسكين من المزبلة، ويقيمه وسط الأشراف (مز 113: 7-8) "الملوك الروحيين". فقد أخذ الرب داود من بين أغنامه وأقامه ملكًا متوجًا على أعظم عرش في المسكونة كلها في ذلك الحين. في استحقاقات الدم الثمين وهبنا ربنا يسوع المسيح روحه القدوس، الذي يشكل إنساننا الداخلي لنحمل شركة المجد والبهاء بصورة فائقة: * الابن يجعل الذين يقبلونه مشابهين له بواسطة الروح القدس. *حينما تتجدد صورتنا بالقداسة يفعل هذا الروح، فنحن في الواقع نتغير إلى صورة الله، وهذا هو ما يقوله الرسول: "يا أولادي الذين اتمخض بكم أيضًا إلى أن يتصور المسيح فيكم" فالمسيح فينا بالروح القدس الذي يجدد شكلنا بحسب الله. * المسيح يتصور فينا بفعل الروح القدس الذي يرسم في نفوسنا صورة إلهية في البر والقداسة. القديس كيرلس الكبير |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بركة القديسة مارينا الشهيده اللتى هزمت الشيطان تكون معنا |
لأنك جعلته بركات إلى الأبد |
لأنك جعلته بركات إلى الأبد |
يا رب أشكرك لأنك تركت عرشك |
ربي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني بركة |