
14 - 09 - 2022, 12:34 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
راعوث خلال جهادها استحقت أن يسأل عنها بوعز:
"لمن هذه الفتاة؟" [5]. لم يقل: من هذه الفتاة؟ وإنما:
لمن هذه الفتاة؟ فقد كانت العادة في الشرق أن تنسب كل فتاة
أو اِمرأة لرجل، وبكونها ابنته أو زوجته أو أمته.
وإِذ لم يعرف الحصادون لها رجل ينسبونها إِليه، أجابوا:
"هي فتاة موآبية قد رجعت مع نعمي من بلاد موآب" [6].
هذا هو حال كنيسة الأمم التي تركت أباها القديم وجاءت إِلى يهوذا
بلا رجل... إِنها غريبة الجنس، محتاجة إِلى عريس يضمها إِليه وينسبها لنفسه.
|