|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من كتاب الجهاد الروحي للأب المغبوط باييسيوس الآثوسي ايها الشيخ عندما يصل الانسان له سحرا الى مثل هذه الحالة اي لا يستطيع ان يساعد نفسه اي يعرف خطاه ويعترف عتد الكاهن .. هل يستطيع الاخرون ان يساعدوه ؟جواب الشيخ : يستطيع الاخرون ان يستدعوا الكاهن الى البيت ليعمل صلاة تقديس الزيت او صلاة تقديس الملء . وان يعطوا المتضررماء مقدسا ليشرب كي يتراجع الشر قليلا ويدخل المسيح داخله . احدى الامهات عملت هكذا مع ابنها واعانته . كانت اخبرتني ان ابنها عانى الكثير لانهم عملوا له سحرا . قلت لها : " ليذهب ليعترف " . قالت لي :" كيف يذهب للاعتراف وهو في هذه الحالة قلت لها : "اذا اخبري أباك الروحي كي يأتي الى البيت ويعمل صلاة تقديس الماء واعطي ابنك من الماء المقدس ليشرب . هل تعتقدين انه سيشرب ؟ قالت لي :" سيشربه " قلت لها : " ابداي بالماء المقدس ، ثم لاحقا حاولي ان تتكلمي مع ابنك والكاهن فاذا اعترف تكوني قد رميت الشيطان بعيدا " . وفي الحقيقة استعمت المراة لكلامي وساعدت ابنها بعد فترة قصيرة استطاع ان يعترف وتعافى . امرا اخرى فقيرة ترى ماذا فعلت ؟ كان زوجها قد تورط مع سحرة ولم يرض ان يحمل في عتقه الصليب . ولكي تساعده قليلا اخاطت له على حافة سترته صليبا صغيرا . وفي احد المرات اضطر ان يعيبر من ضفة نهر الى الاخرى ، ماشيا على جسر وحالما وطئت قدمه الجسر سمع صوتا يقول له : " تاسو اخلع سترتك كي نعبر الجسر سويا " . ومن حسن الحظ كان الجو باردا فقال : " وكيف اخلعها سوف ابرد " وسمع الصوت نفسه ثانية يقول له : " اخلعها اخلعها , كي نعبر سويا " . اراد الشرير ان يرميه الى الاسفل في النهر لكنه لم يقدر بسبب وجود الصليب الصغير في السترة ، اخيرا رماه هناك عند احد الضفاف ، وفي هذه الاثناء بحث عنه ذووه طوال الليل فوجوده ، المسكين واقعا عن الجسر . لو لم يكن الطقس باردا وخلع سترته ، لرماه الشيطان في النهر . لقد حفظه الصليب المخاط في داخل سترته . لقد كانت زوجته الفقيرة مؤمنة لانها لو لم يكن عندها ايمان هل كنت تفعل مثل هذا ؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر اخبار الايام الثاني 28: 16 في ذلك الوقت ارسل الملك احاز الى ملوك اشور لكي يساعدوه |
لأذية الاخرون عن دون وجة قصد |
نحن نختلف عن الاخرون تماماً |
دائما نختلف عن الاخرون |
كيف يراك الاخرون |