يرى القديس چيروم
في هذا التصرف من جانب راعوث درسًا حيًا لنعمى التي فقدت
رجاءها في كل أحد إِذ مات رجلها وابناها ولم يتركا لها من يعولها،
والآن يُقدم لها الرب الأرملة الشابة غريبة الجنس لتكون سندًا لها،
إِذ يقول: [هربت نعمي من المجاعة إِلى أرض موآب ففقدت رجلها
وابنيها، لكنها إِذ حرمت ممن يسندونها طبيعيًا لم تتركها راعوث الغريبة ].