|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الشروق» تنشر التحقيقات في اتهام ألبير عياد لضابط شرطة بالتحريض على قتله بدأت نيابة شرق القاهرة، اليوم السبت، تحقيقاتها في الاتهامات الموجهة ضد ضابط بقسم شرطة المرج، بتعذيب الناشط ألبير صابر عياد، المحبوس حاليًا على ذمة التحقيق معه بتهمة ازدراء الأديان، والإساءة إلى المقدسات الإسلامية والمسيحية، حيث اتهمت والدة عياد الضابط بتحريض المحتجزين داخل الزنزانة لقتله، بالإضافة إلى تهديدها بالقتل. وفي تحقيقات النيابة التي حصلت «الشروق» على نصها، استمعت لأقوال عياد، المحبوس حاليًا في قسم شرطة عين شمس، ووالدته، بالإضافة إلى ضابط قسم المرج المتهم، الرائد مينا شنودة، والذي أنكر الاتهامات الموجهة إليه، أمام مدير نيابة الحوادث، شريف شعراوي، مؤكدًا أنه لم يبلغ المحتجزين مع عياد بأنه صانع الفيلم المسيء للرسول، وأنه حرق المصحف، وهو ما استدعى تعديهم عليه بالضرب، وإصابته بشفرة حادة في الرقبة. وقال الضابط في التحقيقات: "إن المحتجزين تعدوا على المتهم، نتيجة مشادة كلامية بينهم، لا علاقة له بها"، مضيفًا: «كانت لديهم سابق معرفة بأن المتهم لا يعترف بالإسلام أو المسيحية، وأنه يسب الأديان، كما علموا أنه شارك في الإساءة للرسول، بنشر الفيلم المسيء له، لكن من شخص آخر غيري، ربما يكون من المحتجزين أنفسهم». كما استمعت النيابة إلى اتهامات عياد لضابط القسم، بالتحريض على قتله، مؤكدًا أن الضابط مينا شنودة حرض المحتجزين على التعدي عليه، بقوله لهم إنه كافر ويسب الإسلام، بالإضافة إلى اتهامه بالمشاركة في إنتاج الفيلم المسيء للرسول، وهو ما أثار حفيظة المحتجزين ضده، وفقًا لأقواله في التحقيقات، مضيفًا أنهم قاموا بالتعدي عليه، حيث شلوا حركته، وأصابه أحدهم بشفرة حادة في الرقبة، أدت إلى جرح قطعي. وأضاف عياد، أن شنودة هدده بإعادته إلى الزنزانة مجددًا، ليقوم المحبوسون بذبحه، إذا لم يعترف أمام النيابة، كما رد على مواجهة المحقق له بتحريات المباحث، التي اتهمته بازدراء الأديان السماوية، وسب الذات الإلهية، والسخرية من الأنبياء، مؤكدًا عدم صحة ما جاء في هذه التحريات، التي اتهم الضابط بتلفيقها له. وفي أقوالها، أكدت والدة المتهم البير عياد، أن قوات شرطة قسم المرج، ألقت القبض على ابنها، واحتجزته في قسم المرج، دون الحصول على إذن من النيابة العامة، حيث تعمد الضابط تعذيبه داخل القسم، مضيفة أنها تلقت تهديدات بقتلها هي وابنها، إذا أنكر الاتهامات الموجهة إليه. وأشارت والدة عياد إلى محاصرة عدد من سكان منطقة المرج لمنزلها، والتهديد بحرقه وقتلها، إذا لم تترك المنزل فورًا، وهو ما اضطرها إلى إغلاق المنزل، خوفًا من هذه التهديدات، مضيفة أنها لم تكن تعلم مكان احتجاز ابنها، فذهبت إلى قسم شرطة عين شمس لزيارته، وهناك أخبرها مأمور القسم بإحالته إلى جهة احتجاز غير معلومة، لقضاء فترة الحبس الاحتياطي. |
|