|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول إشعياء النبي: "إرفعوا إلى العلاء عيونكم وانظروا من خلق هذه؛ من الذي يُخرج بعدد جندها يدعو كلها بأسماء، لكثرة القوة وكونه شديد القدرة لا يُفقد أحد" (إش 40: 26). *إن كنت تشك في عناية الله سلْ الأرض والسماء والشمس والقمر. سلْ الكائنات غير العاقلة والزروع... سلْ الصخور والجبال والكثبان الرملية والتلال. سلْ الليل والنهار؛ فإن عناية الله أوضح من الشمس وأشعتها، في كل مكان: في البراري والمدن المسكونة، على الأرض وفي البحار... أينما ذهبت تسمع شهادة ناطقة بهذه العناية الفائقة . القديس يوحنا الذهبي الفم *حقًا إن السموات بجمالها وعظمتها وما إلى ذلك تُدهش المتطلع إليها، وتجتاز به إلى العجب بالخالق؛ أما بالنسبة للنهار والليل، هل يمكن لهما أن يقدما لنا ذات الشيء؟ بلا شك، لا يقدما ذات الأمر، لكن ما يقدماه ليس بأقل مما تقدمه السموات، مثل التناسق والنظام الذي يتبعاه بدقة . القديس يوحنا الذهبي الفم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شديد القدرة |
مع كونه لصًا ومرتدًا يهتم أن يُعبد كإله، ومع كونه عبدًا مُجردًا |
يسوع كونه إنسانا حقا مع كونه أيضا إلهاً حقاً |
هو شديد القدرة ويرى كل شيء| تصميم |
لكثرة القوة وكونه شديد القدرة لا يُفقد أحد |