الزهد يُحرِّرنا من كل عائق أسرية فنستطيع أن نتَّبع المسيح (متى 16: 25)؛ فيسوع لا يُريدنا أن نرفض الحب الطبيعي العائلي، بل يطلب أن يزيد حبنا له عن الحب العائلي.
ومن هذا المنطلق، يدعونا يسوع إلى حياة جديدة التي لا تأتي من الروابط الأسرية، ولكن من النعمة أي الاتحاد به وبحمل صليبه، لان الروابط الأسرية تسد أحيانا طريقنا وتعيق ثقتنا في الرب عندما نضع ثقتنا في الأسرة كأمان وحماية وحياة أكثر من الله أو بدلا من الله. الروابط الأسرية جيدة في حد ذاتها، ولكنها في بعض الأحيان تُقيدنا ولا تجعلنا نسير.