أنَّ الله ينظر إلى المتواضعين ويحنو عليهم كما يقول صاحب المزامير "الرَّبُّ تَعالى نَظَرَ إلى المُتَواضِع، أَمَّا المُتَكبِّر فيَعرِفُه مِن بَعيد" (مزمور 138: 6)، وأنّ الذين "يتحلَّوْن بثوب التواضع في علاقاتهم المتبادلة كما جاء في تعليم بطرس الرسول " والبَسوا جَميعًا ثَوبَ التَّواضُعِ في مُعامَلةِ بَعضِكم لِبَعْض، لأَنَّ اللهَ يُكابِرُ المُتَكبِّرين وُينعِمُ على المُتَواضِعين" (1 بطرس 5: 5)، المتواضعون هم الذين يبحثون عن منفعة الآخرين، ويجلسون في المقعد الأخير كما جاء في تعليم بولس الرسول "لا تَفعَلوا شَيئًا بِدافِعِ المُنافَسةِ أَوِ العُجْب، بل على كُلٍّ مِنكم أَن يَتواضَعَ ويَعُدَّ غَيرَه أَفضَلَ مِنه" (فيلبي 2: 3-4).