|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقالَ أَيضاً لِلَّذي دَعاه: إِذا صَنَعتَ غَداءً أَو عَشاءً، فلا تَدْعُ أَصدِقاءَكَ ولا إِخوَتكَ ولا أَقرِباءَكَ ولا الجيرانَ الأَغنِياء، لِئَلاَّ يَدْعوكَ هُم أَيضاً فتَنالَ المُكافأَةَ على صنيعِكَ "فتَنالَ المُكافأَةَ على صنيعِكَ" فتشير إلى دعوة الآخرين لا كتجارة لان الضيافة تقتضي أن يُنفق على الضيف لمجرد إكرامه لا مقابل مكافأة. لذلك علينا أن نتجنَّب المبدأ المبني على القول القديم: "أعطي الآخر اليوم ليُعطيك غداً"، ولنبتعد عن المقايضة والمتاجرة، ولنعش في المجانية لوجه الله، لإن المجانية توجّه الحياة لنيل المكافأة من الله وليس من الإنسان كما يوصي يسوع " أَبوكَ الَّذي يَرى في الخُفْيَةِ يُجازيك"(متى 6: 4)؛ وهذه المكافأة هي القيامة كما صرّح يسوع المسيح: "فتُكافَأُ في قِيامَةِ الأَبرار" (لوقا 14: 14). |
|