هو تلميذ للقديسين مكاريوس الكبير ومكاريوس الإسكندري. ويُكنى بالبنطي لأنه ولد في ايبورا في البنطس.
رسمه القديس باسيليوس الكبير قارئاً. ورسمه القديس غريغوريوس النزيانزي شماساً، وقد صحبه في مجمع القسطنطينية ۳۸۱م ولأنه “كان قويا في الحجة ضد كل الهرطقات” (38,2. Hist.Laus ) فقد بقي مع نكتاريوس بطريرك تلك المدينة، وفيها سرعان ما “ازدهر، متكلماً بغيرة الشباب ضد كل هرطقة”. و عندما هددت الأخطار والتجارب خلاص نفسه وفضيلته، غادر العاصمة وذهب إلى أورشليم حيث استقبلته الراهبة ميلانيا (السيدة الرومانية الأصل) ثم ذهب بعد ذلك بوقت قصير إلى مصر حوالي ۳۸۲م.