|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُبطل آيات المُخادعين ومُحمِق العرّافين. مُرجِع الحكماء إلى الوراء ومُجهِل معرفتم. مُقيم كلمة عبده ومُتمم رأي رُسله ( إش 44: 25 ،26) يلفت النظر بشدة في سفر أستير، ترك الله لهامان الشرير ينجح في مخططه باستصدار قرار يقضي بإبادة جميع اليهود (3: 12،13)، مع أنه كان قادراً على منع الملك من الموافقة، فقلبُ الملك في يد الرب كجداول المياه حيثما شاء يميله ( أم 21: 1 )، بل الأعجب أن الله سبق وترك الملك يعظم ويعلّي هامان ليجعل كرسيه فوق جميع الرؤساء الذين معه (3: 1)، بل وسمح الرب أن يكون لدى هامان كل هذه الفضة التي تكفيه لإنجازه غرضه (3: 11)، ألا يثير هذا أحياناً حيرة البار وربما غيظه وغضبه، إذا لم يكن فاهماً لسياسة الله؟ |
|