أنها من غير تأخيرٍ تحيى ثانيةً بأكتساب نعمة التقديس، لأن هذا الإسم المقتدر له قوةٌ على أن يستمد المعونة والحياة لمن يستغيث به بحسن تدينٍ: وبالأجمال أن هذا الإسم العجيب هو نظير البرج الشاهق الحصين الذي اذ يحتمي فيه الخاطئ فينجو من الموت. من حيث أن هذا البرج السماوي المنيع يحمي الخطأة بأمنٍ ويخلصهم ولئن وجدوا من الميؤوسين: (هذا ما يقوله ريكاردوس الذي من سان لورانسوس).*