والصِّدِّيقونَ يُشِعُّونَ حِينَئذٍ كالشَّمْسِ في مَلَكوتِ أَبيهِم.
فمَن كانَ له أُذُنان فَلْيَسْمَعْ!
"كالشَّمْسِ" فتشير الى وجه الشبه مع البهاء والطهارة
والبهجة وإنارة الغير. وكثيرا ما يُعبَّر عن السعادة السماوية
بالنور ويُعبَّر عن جهنم بالنار. ولا يظهر جمال الابرار كما
هو الاَّ بعد فصل الأشرار عنهم
"لأَنَّكم قد مُتُّم وحَياتُكم مُحتَجِبةٌ معَ المسيحِ في الله" (قولسي 3: 3)