أن ريكاردوس الذي من سان لورانسوس يقول: أن إسمكِ يا مريم الجليل المحبوب قد خرج من كنز اللاهوت الى خارجٍ. لأن الثالوث الأقدس بجملته قد أعطاكِ هذا الإسم. الذي بعد أسم أبنكِ الإلهي يسمو متراساً على الأسماء كلها، وزينه بمعنى الجلالة والأقتدار، مريداً أن يكرمه الجميع منحنين عند التلفظ به من السماويين والأرضيين حتى الجحيم نفسه: ولكن فيما بين الأشياء الأخرى الجليلة التي بها زين الرب أسم مريم هو العذوبة الكلية الحلاوة، التي بها يشعر عباد هذه السيدة عند تلفظهم به في مدو حياتهم وساعة موتهم كما يأتي الشرح.*