يقول القديس أنطونينوس: أن مريم هي ذاك العرش، أي عرش النعمة الذي يحرضنا الرسول الإلهي على أن نتقدم اليه بثقةٍ لنستمد الرحمة الإلهية، مع كل المعونات الضرورية لخلاصنا، كما يقول في سالته الى العبرانيين (ص4ع16) هكذا: فلنتقدم بدالةٍ الى عرش النعمة لنأخذ نعمةً ونجد رحمةً لمعونةٍ نستفرصها: ولهذا القديسة كاترينا السيانية تسمي والدة الإله: موزعة المراحم الإلهية.*