فيَقولُ لَكم: لا أَعرِفُ مِن أَينَ أَنتُم. إِلَيكُم عَنَّي يا فاعِلي السُّوءِ جَميعاً!
"لا أَعرِفُ مِن أَينَ أَنتُم" فتشير إلى يسوع الديّان في نهاية الأزمنة الذي لا يعترف بالذين يصنعون الشر وفعلة الآثم سواء كانوا من اليهود أو من نسل إبراهيم. هؤلاء ليسوا من الله، لأنهم لم يحبوا الله، بل أحبوا العالم. فالانتماء إلى ذرية إبراهيم لا يُعد كافيا للانتماء إلى شعب الله كما اكّد يسوع في تعليمه "لا تُعَلِّلوا النَّفْسَ قاِئلين: ((إِنَّ أَبانا هوَ إِبراهيم)).
فإِنِّي أَقولُ لَكم إِنَّ اللهَ قادِرٌ على أن يُخرِجَ مِن هذهِ الحِجارَةِ أَبناءً لإِبراهيم" (لوقا 3: 8)، بل يجب على الإنسان أن يقبل يسوع ويؤمن به ويشهد له ويثمر ثَمَراً يَدُلُّ على تَوبَتِه (لوقا 13: 25-27).