* البعض يفقد وداعته باسم الصراحة وقول الحق:
وباسم الصراحة يجرح شعور الآخرين بطريقة منفرة مؤذية. والعجيب أنه يقول في افتخار "أنا إنسان صريح. أقول للأعور أنت أعور، في عينه"! ولماذا يا أخي تجرحه وتؤلمه بصراحتك هذه، الخالية من المحبة، ومن اللياقة؟! أما كان ممكنًا أن تستخدم أسلوبًا آخر؟!
إن السيد المسيح كان صريحًا مع المرأة السامرية، في رفق بأسلوب لم يجرح فيه مشاعرها، بل امتدحها فيما تستحق فيه المديح (يو 4: 17، 18). وبهذا الأسلوب الرقيق الرفيع، اجتذبها إلي الإيمان.