أفعل كل ما أقدر عليه لكي أجعل الآخرين أيضاً أن يحبوكِ. فأقبلي اذاً يا مريم شوقي المتقد نحو حبكِ وساعديني على أن أضعه بالعمل، فأنا أعلم أن المغرمين بحبكِ هم مقبولون لدى عيني إلهكِ، لأنه تعالى بعد الشيء المختص بمجده لا يرتاح الى شيءٍ آخر بمقدار أرتياحه الى أن تكوني ممجدةً مكرمةً محبوبةً من الجميع، فأنا أرجو منكِ أيتها السيدة كل التوفيقات والسعادات.