البابا شنودة
السيدة العذراء وصلت إلي أعلي مركز تصل إليه امرأة،
إذ أن جميع الأجيال تطوبها (لو 1: 48) ومع ذلك لم تفقد وداعتها.
والسيد المسيح نفسه في كل مجده، كان وديعًا.
لكن الذي يستغل المنصب والعظمة استغلالًا خاطئًا،
فهذا الذي يفقد الوداعة، مثل الكتبة والفريسيين (مت 23).
وهامان في سفر أستير.