|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسائل سيّدة الوردية في سان نيكولاس في عام 2016 أعلنت الكنيسة صحة ظهورات مريم سيّدة الوردية في سان نيكولاس وتمت الموافقة عليها باعتبارها “ظاهرة خارقة للطبيعة” وتستحق الإيمان وذلك بواسطة الأسقف المحلي هيكتور ساباتينو كارديلي من سان نيكولاس في الأرجنتين. ظهرت السيّدة العذراء لربة منزل أميّة اسمها غلاديس كويروجا دي موتا على مدار 6 سنوات ونصف، وأعطتها حوالي 800 رسالة . فيما يلي مجموعة مختارة من هذه الرسائل. المعركة مع الشيطان اليوم العالم مرتبك، مرتبك للغاية. يبدو أن الشر هو الحل الوحيد. يقود الشيطان البشرية إلى عمق أعماق الهاوية، إلى إدانة النفس الكاملة. طوبى للذين يريدون أن يروا بوضوح بقلوبهم . طوبى للذين يتوقّفون ليتأملّوا. طوبى للذين تقودهم الأمّ. تبارك الأزلي. في هذا الزمن المضطرب والقليل من النور في النفوس، نوري الأطهر هو الذي سيرشدكم وسط الظلام الكثيف. سوف أساعدكم في التغلّب على كل عدم اليقين. هذه الأمّ ستجعل لقاءكم مع الابن ممكنًا. لهذا من الضروري أن تصبحوا صغاراً وأن تستسلموا لقلبي. الشيطان يعمل بضراوة فلا تستغربوا. يهاجم دون شفقة محيطًا بكل شيء يمكن أن يلمسه. صلوا أولادي، الصلاة تُحَصِّن. أنتم مدعوّون من يسوع المسيح للصلاة. أمير الشر اليوم ينفث سمه بكل قوّته لأنه يرى قرب نهاية عهده البائس. لم يبق لديه سوى القليل، نهايته قريبة. في هذه الأوقات التي يبدو فيها أن سمّ الشرير يلوّث كل شيء، يظهر الرب بوضوح من أجل خلاص النفوس. العدو يتحدّاني بقسوة شديدة، وهو يغري أطفالي علانية. إنها معركة بين النور والظلام. إنه اضطهاد مستمر لكنيستي الحبيبة. إن الوردية هي أكثر سلاح يخيف العدو.المسبحة المقدّسة هي السلاح الذي يخاف منه العدو. وهي أيضًا ملجأ لمن يطلبون الراحة، وهي أيضًا باب للدخول إلى قلبي. الحقيقة هي أنّ هذا الزمن، هو زمن ثمين يجب عدم إضاعته بل الاستفادة منه. يقدّم الفادي للعالم الطريق لمواجهة الموت الذي هو الشيطان. يقدّم كما قدّم من على الصليب، أمّه، وسيطة كل النِّعم. مركزية المسيح أريد أن أشفي أطفالي من هذا المرض الذي هو الماديّة والذي يعاني منه الكثيرون، أريد أن أساعدهم على اكتشاف المسيح، وأن يُحبّوا المسيح وأن أقول لهم المسيح ينتصر ويسود فوق كل شيء. أنتم جميعًا أجزاء من الجسد السرّي الذي هو الكنيسة والذي رأسه المسيح. على الأرض، نائب ابني هو الشخص المسؤول عن صمود هذا الجسد، ولهذا السبب يجب أن تتبعوا البابا، اتّباع تعليمه هو، حقًا، تعليم المسيح. سوف تتم إرادة ابني. سوف ينبعث نور المسيح الساطع، كما في الجلجلة، بعد صلبه وموته جاءت القيامة، كما ستُبعث الكنيسة مرة أخرى بقوة المحبة. يريد الرب أن يتمتع الجميع بملكوته. أقول لهؤلاء البعيدين: اقتربوا، يسوع المسيح في متناول أيديكم. يكشف لكم الرب عن طريق الرسائل والكتب المقدسة ما ينتظره من الناس. لا تغلقوا الابواب في وجهه. استسلموا ليسوع كما هو اسلم نفسه لنا. ألم مريم صلوا من أجل الكنيسة المقدسة. يتألّم قلبي لأنها تتعرض للهجوم كثيرًا، ويخفت نورها يومًا بعد يوم. كأمّ الكنيسة أعاني أشد الآلام. معاناتي متّحدة مع آلام البابا، لأن ألمه هو ألمي. في كل مرة يتعرّض فيها يسوع المسيح للإهانة، أشعر أن قلبي يُطعن مرارًا. القربان الأقدس يسوع القرباني هو جسد حيّ وحقيقي. إعبدوه وأحبّوه. أولادي، إنه في القربان الأقدس حيث يمكنكم أن تشعروا كيف أنه يعطي ذاته لكم. إنه في القربان الأقدس حيث يعود ليكون جسدًا ودمًا، ومن خلال الإفخارستيا يريد أن يخلّص النفوس المهيأة لاستقباله. |
|