يقول "كلم الرب"، إذ وضع هذه التسبحة لا لإرضاء الناس، ولا للافتخار بنصراته، وإنما كذبيحة شكر لله واهب النصرات المستمرة... إنه مدين للرب بكل نجاح!
وُضع المزمور بعد نواله نصرات كثيرة... وكان يردده في مناسبات مختلفة كلما تذكر لمسات يدّ الله الحانية، فلا نعجب إن تكرر أيضًا في (2 صم 22).
جاء العنوان في الترجمة السبعينية: "على النجاز (التمام) لداود، إذ يتحدث عن تمام الخلاص الذي تحقق بنزول كلمة الله وصعوده وتقديم نعمة الملوكية للأمم.