|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الموقع الرسمى للمخابرات الأمريكية: عدد المسيحيين فى مصر 7 ملايين ونصف حتى 15 يوليو 2012 المخابرات الأمريكية مع تزايد الحديث عن عدد الأقباط في مصر خلال الأيام القليلة الماضية، خصوصا بعد ما أثارته تصريحات نسبت لأبوبكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وقام بنفيها، بأن عدد أقباط مصر يبلغ 5 ملايين مواطن وهو ما رفضته دوائر مسيحية مختلفة، كان لابد من السعي لتدقيق الأرقام، التى تم تداولها مؤخرا، وتفاوتت تفاوتا كبيرا. المخابرات المركزية الأمريكية نشرت تقريرا، أشار إلى أنه وفق آخر المعلومات المتوافرة لديها والمؤرخة في 15 يوليو 2012م، أن عدد سكان مصر وصل –في ذلك التاريخ- إلى 83 مليونا و688 ألفا و164 فردا. وفي نفس السياق تشير المعلومات المنشورة على الموقع الرسمي لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى أن نسبة الأقباط – وهو الاسم الذي يطلق على المسيحيين الأرثوذوكس المصريين- تبلغ 9%، وذلك وفق معلومات 15 يوليو 2012م، وهو ما يعني أن عدد أقباط مصر –وفق المخابرات الأمريكية- يبلغ 7 ملايين و531 ألفا و935 مواطنا. ويشير التقرير إلى أن نسبة المسيحيين من غير الأقباط في مصر تبلغ 1% أي ما يعادل 836 ألفا و888 مواطنا، ومن ذلك يتضح أن نسبة المسيحيين المصريين – من الأقباط ومن غيرهم – تبلغ وفق المخابرات الأمريكية نحو 10% من تعداد المصريين أي ما يساوي 8 ملايين و368 ألفا و816 مواطنا. كان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أصدر في أغسطس الماضي تقريرا أكد فيه وصول عدد سكان مصر بالداخل والخارج إلى 91 مليون نسمة، مشيرا إلى أن عدد السكان بالداخل وصل إلى 83 مليون نسمة، وأوضح الجهاز -فى بيان عن عدد سكان مصر- أن نسبة سكان مصر بالداخل تتوزع بين 50.7 % للذكور، و49.3% للإناث. يذكر أن المستشار طارق البشري كان قد ذهب إلى أن "نسبة الأقباط في مصر خلال المائة والعشرين سنة الأخيرة، كانت تدور حول 6٪ بأكثر قليلا أو أقل قليلا". وهو ما يعني – بحسبة بسيطة- أن عدد الأقباط في مصر يدور حول رقم 5 ملايين و21 ألفا و290 مواطنا. ويشرح البشري كيفية وصوله إلى تحديد هذه النسبة في كتابه (الجماعة الوطنية.. العزلة والاندماج) الصادر في العام 2005 ضمن سلسلة كتب دار الهلال، ويعود ليفصله في مقاله المنشور بالشروق في عددها الصادر في 25 أكتوبر 2010 تحت عنوان: "الإدارة الكنسية .. بين الجماعة الوطنية ونظام الملة"، فيقول:"نحن بلد لديه تعداد رسمى للمواطنين بمصر والقاطنين بها منذ مائة وثلاث عشرة سنة، من 1897، وأجرى خلال هذه الفترة اثنى عشر تعدادا شاملا، أجرتها الدولة المصرية فى عهودها المختلفة". ويعود البشري ليفسر ارتفاع نسبة المسيحيين في مصر إلى ما يزيد على 7٪ أو 8٪ في السنوات من 1917 إلى 1947 إلى أن التعداد كان يشمل قوات الاحتلال البريطاني والجاليات الأجنبية، ثم عادت النسبة إلى ما كانت تدور حوله بعد جلاء القوات البريطانية وخروج كثير من الأجانب من مصر فى عهد ثورة 1952". وبالعودة إلى بدايات الموضوع نجد اللواء أبوبكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء قد أعلن في أحد اللقاءات التليفزيونية مؤخرا، أن الجهاز "على أتم استعداد لحصر ورصد الديانة للمصريين في التعداد القادم عام 2016، واعتبار سؤال الديانة من الأسئلة الواجب الإجابة عنها لو توافق المصريون على ذلك"، وهو ما عاد ليؤكده بيان رسمي صدر عن الجهاز أمس الأربعاء. ويمكن أن يضع هذا الإجراء - فيما إذا تم تفعيله- حدا للغط القائم حول عدد المسيحيين في مصر، ونسبتهم مقارنة بتعداد المصريين، وذلك وفق ما قرره عدد من المراقبين والخبراء في تعليقهم على تصريحات الجندي. الاهرام |
|