القديس بوناونتورا بالتكلم نحو كلٍ من الخطأة بقوله: فأن كنت يا هذا تخاف من أن يكون الله لأجل مآثمك مستعداً لأن ينتقم منك. ترى ماذا تصنع أنه يلزمك أن تبادر نحو تلك التي هي رجاء الخطأة أي نحو مريم، ولكن أن كنت تخاف من أنها لا تريد هي أن تأخذ على ذاتها حمايتك وأسعافك، فأعلم أنها لا تقدر هي أن ترفض التجاءك إليها أو قبول المحاماة عنك، لأن الله نفسه قدر رتب عليها هذا الأمر وأقامها في هذه الوظيفة وهي أن تسعف الخطأة البائسين:*