هذا الأمر العجيب لا يحدث نادراً بل أن التجربة اليومية تؤكده علانيةً، أما أنا فيمكنني أن أقدم شهادةً صادقةً على حوادث كثيرةٍ مثل هذه تمت في أزمنة معاطاتنا الرسالات والرياضات الروحية للشعب. حيث أتفق مراتٍ عديدةً أن كثيرين من الخطأة المصرين على أثامهم. بعد أنهم يكونون أستمعوا عظاتنا الأخر من دون أدنى إفادةٍ لهم، ومن غير أن يتحركوا الى التوبة. فعند أستماعهم العظة المختصة برحمة والدة الإله كانوا يبادرون الى منبر التوبة راجعين الى الله بندامة القلب.