أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئتُ لأُحِلَّ السَّلامَ في الأَرْض؟
أَقولُ لَكُم: لا، بَلِ الِانقِسام.
"السَّلامَ" فتشير إلى السلام البشري والسهل الذي حلم به الأنبياء الكذّابون كما وصفه ارميا النبي “يُداوونَ كَسرَ شَعْبي بِآستِخْفاف قائلين: سَلامٌ سلام، ولا سَلام". (أرميا 6: 14)؛
أمَّا سلام المسيح فلا يعني غياب الخطر فقط، بل هو مثال للعلاقة الصحيحة مع الله، التي تظهر ثمارها في العلاقات الاجتماعية العادلة والازدهار الفردي والجماعي؛ هذا المثال الأعلى سيُحقِّقه السيد المسيح كما جاء في نبوءة زكريا النبي عن السيد المسيح "فقَد ظَهَرَ لِلمُقِيمينَ في الظُّلمَةِ وَظِلالِ الـمَوت لِيُسَدِّدَ خُطانا لِسَبيلِ السَّلام" (لوقا 1: 79)