جِئتُ لأُلِقيَ على الأَرضِ ناراً، وما أَشدَّ رَغْبَتي أَن تَكونَ قدِ اشتَعَلَت!
ترمز النار إلى الحروب والمقاومات " لا تَستَغرِبوا الحَريقَ الَّذي أَصابَكم لامتِحانِكم، كَأَنَّه أمْرٌ غَريبٌ حَلَّ بِكُم"(1 بطرس 4: 12). وأمَّا لوقا الإنجيلي فيفكر هنا خاصة في معمودية الروح والنار التي بدأت في العنصرة (لوقا 3: 16)، فالنار ترمز هنا إلى عمل الروح القدس في قلب الإنسان، وقد قال يوحنا المعمدان عن السيد المسيح " إِنَّه سيُعَمِّدُكم في الرُّوحِ القُدُسِ والنَّار" (لوقا 3: 16). ويُروي لوقا الإنجيلي حلول "الروح القدس" بهيئة ألسنة نارية (أعمال الرسل 2: 3)