18 - 08 - 2022, 12:41 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
شريعة السبت:
من جمع لنفسه منًا فائضًا لليوم التالي جمع دودًا ونتانة، وصار موضع سخط الله وغضب موسى النبي، لكنه إذ جاء يوم الاستعداد للسبت التزم الجميع بجمع ضعفين، وكان ذلك إشارة إلى الجمع والحفظ ليوم الراحة العظيم.
وكما يقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص: [هذا اليوم (السابق) إنما هو الحياة الحاضرة التي فيها نعد أنفسنا للأشياء العتيدة].
ماذا نعد للحياة العتيدة؟ يقول الرسول: "من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فسادًا، ومن يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة أبدية" (غلا 6: 8).
ويقول العلامة أوريجينوس: [يليق بنا في اليوم السادس أن نجمع ونخزن ما يكفي لليوم التالي. إن كنت تجمع هنا أعمالًا صالحة، إن كنت تخزن هنا كنوزًا للبرّ والرحمة والتقوى، فإنها تمثل غذاءك في الدهر الآتي. ألا تسمع في الإنجيل أن الذي ربح عشرة وزنات أخذ مقابلها عشر مدن، والذي ربح خمس وزنات أخذ مقابلها خمسة مدن. هذا ما يقوله لنا الرسول بصورة أخرى "ما يزرعه الإنسان إيّاه يحصد" (غلا 6: 7)].
كما يقول: [من خزَّن للسبت لم يفسد ولا أتى فيه دود بل بقى سليمًا، أما إن كُنت تُخزن للحياة الحاضرة حبًا في هذا العالم فسيتولد فيك الدود].
|