ملخص الخلاف هو أن البابا ديمتريوس لم يحتمل عدم خضوع اوريجانوس وآراءه المثيرة للجدل، في حين لم يحتمل اوريجانوس أن يحد أحد من حريته الفكرية. والحقيقة أن الكنيسة كانت تحتاج في ذلك الوقت إلى من يواجه العالم الوثني مثل اوريجانوس وأيضاً من ينظم الروحيات والإداريات فيها مثل البابا ديمتريوس. وفي النهاية لا بد أن نؤكد على أن المنصب يجب أن يصحبه أبوة والموهبة يجب أن تتحلى بالخضوع.
والكنيسة لا ترفض كل ما كتبه وأيضاً لا تقبل كل ما كتب، بل إنها تنتقي من فكره ما تجده يتمشى مع إيمانها المسلم من القديسين.