لا تَخَفْ أَيُّها القَطيعُ الصَّغير، فقد حَسُنَ لدى أَبيكم أَن يُنعِمَ عَليكُم بِالمَلَكوت
"يُنعِمَ عَليكُم بِالمَلَكوت" فتشير إلى إعلان يسوع عن الغنى الحقيقي حيث يتمّ سرور الله أن يعطي الملكوت لتلاميذه ويكون كنزهم في السماء؛ والجدير بالذكر أن ملكوت الله مجاني. فالتلاميذ يعبرون التاريخ بيقظة ومسئولية ويحصلون في نهاية المسيرة، على نعمة مجانية وهي الملكوت. قد نتساءل هل هبة " الملكوت" حاضرة منذ الآن أم هل تتم في المستقبل؟ إذ كان الله يهب أبناءه الحياة الأبدية، ألا يهبهم ما هو ضروري للحياة الجسدية؟