رباط العائلة أمتن الروابط وهو أساس كل نظام، والعلاقة بين الزوجين وثيقة العرى ومقدمة على كل العلاقات النسبية زمنًا وطبعًا لأن الله تعالى هو الذي رتبها وكنها وفضلها على كل الأنساب بقوله: يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدًا واحدًا. إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد مت (19: 5، 6) والمحبة بين الزوجين شبهت بمحبة المسيحللكنيسة اف (5: 25) فالزوجة للزوج جسده. والزوج الصالح يتخذ امرأته صديقته وحبيبته وخزانة أسراره، مفرجة همومه ومدبرة أموره وهى تعزيته في كل أحواله يسر بعشرتها، ويغتبط بمحبتها. إذا مرض عالتها وإذا تألم تألمت لأجله، وإذا تعب حملت معه أتباعه.