الله -تبارك اسمه- ندعوه "أبانا الذي في السموات" في كل صلواتنا اليومية (مت6: 9). وفي العهد القديم قال له إشعياء النبي "أنت يا رب أبونا.." (أش64: 8). واحترامنا له هو لون من الخشوع أمام عزته الإلهية. وهو -بالنسبة إلينا- لا يدخل في باب التواضع، بل في مجال العبادة. ويعتبر التواضع هو من جانب الله الذي يقبل صلواتنا، والذي من تواضعه شرفنا بأن ندعى أبناء له (1يو3: 1).