أن الأب يوستينوس فيكوفيانسه قد كتب قائلاً: أن تنهدةً واحدةً من الطوباوية مريم لها قبولٌ وأستحقاقٌ أمام الله أكثر مما تستطيع عليه لديه تعالى توسلات جميع القديسين معاً: وهذا الأمر عينه قد أعترف به الشيطان نفسه للقديس عبد الأحد مضطراً من قبل ما حتم به عليه هذا القديس عينه، حينما كان يخرجه من إنسانٍ معترى منه، حسبما يخبر الأب باجيوكالى، أي أنه قال له أن تنهداً واحداً مصنوعاً من والدة الإله له مفعولٌ أمام الله أفضل من صلوات جميع القديسين والقديسات وتضرعاتهم وتوسلاتهم لديه عز وجل.*