في مثل ألابْنَين. أحدهم يقول ولا يفعل، والآخر لا يقول ولكنّه يفعل. إنّهما أخوين، لهما نفس الوضع، لديهم نفس الأب، غير أنّهما يتصرّفان بشكل معاكس. إنّ الإنسان حرٌّ في أن يردّ على الربّ بنعم أو بلا. لكن كلّ إنسان مسؤول عن خياراته الشخصيّة، سواء كانت إيجابيّة أم سلبيّة وسيؤدي الحساب عليها أمام الله. فإنّ المعايير الّتي نبني عليها خياراتنا هي دنيويّة لنا. ومن هذا المنطلق، نحن ندين أنفسنا بموجب اختياراتنا. إن الاختيارات الّتي نتّخذها الآن سيكون لها أثر على مستقبلنا على هذه الأرض ومستقبلنا في الحياة الابدية. وكل إنسان سيؤدي الحساب امام الله على حساب اختياراته وأعماله.