|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يخبرنا الكتاب المقدس في بداية سفر التكوين انّ الله جعل الأنسان في الفردوس(2:8) ولكنه جعل فيه الحيّة أيضاً (3:1 ). ونتسائل عن الحيّة التي تدلُّ على المجرّب والشيطان، ففي الميتولوجيّات الشرقية القديمة كانت الحيّة ترمز الى قوى خفيّة ، يرهبها الأنسان عند الكنعانيين، وكانت تمثّل النار المرسومة على تاج الآلهة والملوك عند المصرييّن، وكانت خليقة تيامات ، اله الشر البابلي، والتي أنتزعت من يد غلغامش شجرة الحياة فمنعت عنه الخلود. فالحيّة اذن ترمز الى قوة الشر والحيلة والمكر والموت التي تعادي الأنسان وتعارض مخطط الله"وكانت الحيّة أحيل جميع حيوانات البريّة التي خلقها الرب الاله"تكوين 3:1 . |
|